اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 102
بعضهم: القنطار ثمانية آلاف مثقال ذهب بلسان أهل إفريقية [1] وقال بعضهم: ألف مثقال. وقال بعضهم: مِلْءُ مَسْكِ ثَوْرٍ ذَهبًا. [2] وقال بعضهم: مائة رطل [3] .
{الْمُقَنْطَرَةِ} المكملة. وهو كما تقول: هذه بَدْرَة مُبَدّرَة وألف مُؤَلَّفَة.
وقال الفرّاء: المقنطرة: المُضَعَّفة؛ كأن القناطير ثلاثة والمقنطرة تسعة [4] .
{وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ} الرَّاعِية يقال: سَامَتِ الخيلُ فهي سَائِمَةٌ إذا رعَت. وأَسَمْتُها فهي مُسَامَةٌ وسَوَّمْتُها فَهِي مُسَوَّمَةٌ: إذا رَعَيْتهَا.
والمُسَوَّمَةُ في غير هذا: المُعَلَّمَة في الحرب بالسُّومَة وبالسِّيماء. أي بالعلامة.
وقال مجاهد: الخيل المسومة: المُطَهَّمَة الحسان [5] . وأحسبه أراد أنها ذات سِيمَاء. كما يقال: رجل له سِيمَاءٌ وله شارةٌ حسنة.
{وَالأَنْعَامِ} الإبل والبقر والغنم. واحدها نَعَمٌ. وهو جمع لا واحد له من لفظه.
{وَالْحَرْثِ} الزّرع.
{وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} أي: المرجع. من "آبَ يؤُوب": إذا رجع. [1] في تفسير القرطبي 4/31 "وقال أبو حمزة الثمالي: القنطار بإفريقية والأندلس: ثمانية آلاف مثقال من ذهب أو فضة". [2] قال بذلك أبو سعيد الخدري، كما في الدر المنثور 2/11 والكلبي، كما روى أبو عبيدة في مجاز القرآن 89 وأغرب الجواليقي فنسبه لأبي عبيدة في المعرب 270 وفي مسائل نافع بن الأزرق أنه من قول بني حسل. راجع الدر المنثور 2/11 واللسان 6/431. والمسك: الجلد. [3] هو السدي، كما في مجاز القرآن 89. [4] معاني القرآن 1/195. [5] تفسير الطبري 6/252.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 102