responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 101
سورة آل عمران
7- {فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ} أي جَوْر. يقال: قد زُغْتُ عن الحق. ومنه قوله: {أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الأَبْصَارُ} [1] أي عدَلت ومالت.
{ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ} أي الكفر [2] . والفتنة تتصرف على وجوه قد ذكرتها في كتاب "تأويل المشكل" [3] .
{أُولُو الأَلْبَابِ} ذوو العقول. وواحد "أولو" ذو [4] . وواحد أولات: ذات.
11- {كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ} أي كعادتهم يريد كفر اليهود ككفر مَن قبلهم. يقال: هذا دأْبُه ودِينُه ودَيْدَنُه.
14- {الْقَنَاطِيرِ} واحدها قنطار. وقد اختُلِفَ في تَفْسيرها. [5] . فقال

[1] سورة ص 63.
[2] وقيل: معناه إرادة الشبهات واللبس، وهو المختار عند الطبري 6/197.
[3] راجع صفحة 362-363.
[4] في اللسان عن الجوهري: "وأما أولوا، فجمع لا واحد له من لفظه، واحده: ذو، وأولات للإناث، واحدها ذات. تقول: جاءني أولو الألباب وأولات الأحمال. وأما ألى، فهو أيضا جمع لا واحد له من لفظه، واحده ذا للمذكر، وذه للمؤنث".
[5] راجع تفصيل هذا الخلاف في الدر المنثور 2/10-11 وتفسير الطبري 6/244-249.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست