اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 88
رابعًا: حكمُ لامِ الاسمِ
وهي اللام الواقعة في كلمة فيها إحدى علامات الاسم أو تقبل إحداها، وتكون دائمًا متوسطة وأصلية: أي من بنية الكلمة مثل: {أَلْسِنَتِكُمْ} [1] {وَأَلْوَانِكُمْ} [2]، {سَلْسَبِيلاً} [3]، {سُلْطَانٌ} [4]. وحكمها وجوب الإظهار مطلقًا.
1، [2] سورة الروم: 22. [3] سورة الإنسان: 18. [4] سورة الحجر: 42. خامسًا: حكمُ لامِ الأمرِ
وهي اللام الساكنة الزائدة عن بنية الكلمة والتي تدخل على الفعل المضارع فتحوله إلى صيغة الأمر وذلك بشرط أن تكون مسبوقة بثم أو الواو أو الفاء، ومثال المسبوقة بثم نحو: {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ} ، ومثال المسبوقة بالواو نحو: {وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ} [1] ومثال المسبوقة بالفاء نحو: {فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ} [2].
وحكمها: وجوب الإظهار مطلقًا كلام الاسم.
فإن قيلك لِمَ أدغمت اللام في نحو: {التَّائِبُونَ} [3] ولم تدغم في نحو: {فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ} 4؟
فالجواب:
أن اللام في: {التَّائِبُونَ} لام تعريف وهي كثيرة الوقوع في القرآن بعكس لام الأمر فهي قليلة، وإظهارها ليس فيه مشقة كما سبق التنويه على مثل ذلك عند لام الفعل.
"تنبيه":
اعلم أن الحروف الهجائية التي تقع بعد اللامات السواكن عددها ثمانية وعشرون حرفا بعد إسقاط حروف المد الثلاثة شأنها شأن النون الساكنة والتنوين، [1] سورة الحج: 29. [2] سورة الحج: 15. [3] سورة التوبة: 112. [4] سورة النساء: 102.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 88