اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 287
الأول: إذا نظرنا إلى الأصل وهو البدء بهمزة الوصل في "أل" مع تحريك اللام بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين فنقول: "اَلِاسم".
الثاني: إذا نظرنا إلى حركة اللام العارضة التي جيء بها للتخلص من التقاء الساكنين واعتددنا بها نبدأ باللام فقط فنقول: "لاِسم" من غير أن نبدأ بهمزة الوصل لأنها إنما تجتلب للتوصل إلى النطق بالساكن، ولما تحركت اللام بالكسر فلا حاجة إذن لهمزة الوصل.
همزةُ القطعِ:
أما همزة القطع فهي التي تثبت في الابتداء والوصل والخط.
وسميت همزة القطع؛ لأنها تقطع بعض الحروف عن بعض عند النطق بها.
وتكون في أول الكلمة سواء كانت مفتوحة مثل: {أَعْطَيْنَاكَ} [1] أو مكسورة مثل: {إِنّا} [2] أو مضمومة مثل: {أُوتُوا} [3] ولا تأت ساكنة إذ لا يبتدأ بساكن كما تقدم.
كما تكون في وسط الكلمة سواء كانت مفتوحة مثل: {وَقُرْآنَ} [4] أو مكسورة مثل: {سُئِلَتْ} [5] أو مضمومة مثل: {الْمَوْءُودَةُ} [6] أو ساكنة مثل: {وَبِئْرٍ} [7].
كما تكون في آخر الكلمة سواء كانت مفتوحة مثل: {جَاءَ} [8] أو مكسورة مثل: {قُرُوءٍ} [9] أو مضمومة مثل: {يَسْتَهْزِئُ} [10] أو ساكنة مثل: {إِنْ نَشَأْ} [11]. [1] سورة الكوثر: 1. [2] سورة الكوثر: 1. [3] سورة البقرة: 44. [4] سورة الإسراء: 78. [5] سورة التكوير: 8. [6] سورة التكوير: 8. [7] سورة الحج: 45. [8] سورة النصر: 1. [9] سورة البقرة: 228. [10] سورة البقرة: 15. [11] سورة سبأ: 9.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 287