responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر    الجزء : 1  صفحة : 288
وتقع في كل من الأسماء والأفعال والحروف كما في الأمثلة السابقة.
حكمُ همزةِ القطعِ:
همزة القطع حكمها التحقيق دائمًا حيثما وقعت سواء جاءت بعد همزة استفهام مثل: {أَأَنْذَرْتَهُمْ} [1] أم لا مثل: {وَإِذَا أَرَدْنَا} [2] إلا في الهمزة الثانية من قوله تعالى: {أَأَعْجَمِيٌّ} [3] بسورة فصلت فإنها تسهل بين الهمزة والألف وجوبًا.
وقد أشار العلامة صاحب لآلئ البيان إلى همزة الوصل وحكم البدء بها فقال: كيفية الابتداء بهمزة الوصل
وهمزة الوصل من الفعل تضم ... بدءًا إذا أصل في الثالث ضم
وحينما يعرض فاكسر يا أخي ... في ابنوا مع ائتوني مع امشوا اقضوا إلي
وكسرها في الفتح والكسر كذا ... وفتحها مع لام عرف أخذا
وابدأ بهمز أو بلام في ابتدا ... لاسم الفسوق في اختيار قصدا
وكسرها في مصدر الخماسي ... يأتي كذا في مصدر السداسي
وأيضًا اثنتين وابن وابنت ... واثنين واسم وامرئ وامرأة
وسهلت أو أبدلت أحرى لدى ... آلذكرين في كليه وردا
كذا كلا آلان مع آلله من ... بعد اصطفى كذا الذي قبل أذن

[1] سورة البقرة: 6.
[2] سورة الإسراء: 16.
[3] الآية: 44.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست