اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 286
الرابع: "أصطفى" من قوله تعالى: {أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ} [1] بالصافات.
الخامس: "أتخذناهم" من قوله تعالى: {أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ} [2] بـ"ص".
السادس: "أستكبرت" من قوله تعالى: {أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ} [3] بص.
السابع: "أستغفرت" من قوله تعالى: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ} [4] بالمنافقون ولا يوجد لحفص غيرها في القرآن الكريم؛ إذ أصلها أاتخذتم، أاطلع، أافترى، أاصطفى، أاستكبرت، أاستغفرت" فحذفت همزة الوصل لوقوعها بعد همزة الاستفهام تخفيفًا، وهذا كله إذا لم تكن بعد همزة الاستفهام لام تعريف. [1] الآية: 153. [2] الآية: 63. [3] الآية: 75. [4] الآية: 6. حكم همزة الوصل إذا وقعت بين همزة الاستفهام ولام التعريف:
أما إذا وقعت همزة الوصل بين همزة الاستفهام ولام التعريف فلم تحذف لئلا يلتبس الاستفهام بالخبر بل تبدل ألفًا وتمد مدًّا مشبعًا لالتقاء الساكنين وهو الوجه القوي المفضل، أو تسهل بين الهمزة والألف من غير مد والوجهان صحيحان مأخوذ بهما5 وذلك وقد سبق الكلام عليها في باب المد اللازم.
أما همزة الوصل في "الاسم" من قوله تعالى: {بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإيمَانِ} [1] بالحجرات عند الابتداء ففيها وجهان: [1] الآية: 11.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 286