اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 285
لازمة بمعنى أنها لا تفارق الكلمة ولا تنفك عنها نحو: "الذي، التي".
أو غير لازمة وهي إما للتعريف نحو: "الأرض، الشمس" وإما موصولة كما في قوله تعالى: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ} [1] بالأحزاب أي إن الذين أسلموا واللامات في هذه الآية حروف باعتبار صورتها أسماء باعتبار معانيها، وما عدا ذلك من الحروف في القرآن الكريم لا تدخل عليه همزة الوصل.
وأما همزة الوصل في الحروف في غير القرآن فلا تقع إلا في "ايمٌ" على القول بحرفيتها وهو ضعيف.
وحكمها أنه يبدأ بها في هذا كله بفتح الهمزة.
وتلخص من ذلك:
أن فتح همزة الوصل يكون في "أل" فقط، وضمها يكون في الفعل المضموم ثالثه ضمًّا لازمًا، وكسرها يكون فيما عدا ذلك من الأسماء والأفعال المبدوءة بهمزة الوصل على ما بينَّاه. [1] الآية: 35.
تنبيهٌ:
همزة الوصل المكسورة إن دخلت عليها همزة الاستفهام تحذف همزة الوصل وتبقى همزة الاستفهام مفتوحة وذلك في سبعة مواضع:
الأول: "أتخذتم" من قوله تعالى: {أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا} [1] بالبقرة.
الثاني: "أطلع" من قوله تعالى: {أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا} [2] بمريم.
الثالث: "أفترى" من قوله تعالى: {أفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا} [3] بسبأ. [1] الآية: 80. [2] الآية: 78. [3] الآية: 8.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 285