اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 284
[1]- "اثنان" سواء كان غير مضاف أو مضافًا للعشرة بعد حذف النون الأخيرة للإضافة نحو قوله تعالى: {اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ} [1] بالمائدة، وقوله عز وجل: {لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ} [2] بالنحل، وقوله سبحانه: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا} [3] بالتوبة، وقوله سبحانه: {وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا} [4] بالمائدة.
2- "اثنتان" سواء كان مضافًا أم غير مضاف نحو قوله تعالى: {فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا} [5] بالبقرة، وقوله عز من قائل: {وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا} [6] بالأعراف، وقوله جل وعلا: {فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ} [7] بالنساء.
3- "اسم" نحو قوله تعالى: {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} [8] بالصف وقوله سبحانه: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [9] بسورة الأعلى.
وحكم البدء في هذا كله هو الكسر وجوبًا.
وأما في غير القرآن فقد وقعت همزة الوصل سماعًا في ثلاثة أسماء وهي:
1- "است"10،
2- "ابنم" أي ابن بزيادة الميم،
3- "ايم" للقسم وقد تلحق به النون هكذا "ايمن" نحو: "وايمن الله لأفعلن الخير"، وقد اختلف فيه فقيل: اسم وقيل: حرف والراجح أنه اسم[11]. [1] الآية: 106. [2] الآية: 51. [3] الآية: 36. [4] الآية: 12. [5] الآية: 60. [6] الآية: 160. [7] الآية: 176. [8] الآية: 6. [9] الآية: 1.
10 وهو اسم للدُّبُر. [11] من كتاب "العميد" ص224 بتصرف.
همزةُ الوصلِ في الحروفِ:
همزة الوصل في الحروف لا توجد في القرآن الكريم إلا في "أل" سواء كانت
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 284