اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 282
[2]- همزة الوصل في الأفعال لا تكون إلا في الماضي والأمر كما مرَّ، وأما المضارع فلا توجد فيه مطلقًا لأن همزته همزة قطع.
3- سبق أن ذكرنا أن الماضي يأتي منه الخماسي والسداسي فقط. أما الثلاثي المبدوء بالهمزة نحو: "أمر" من قوله تعالى: {أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ} [1] بيوسف، وكذا الرباعي المبدوء بالهمزة نحو: "أحسن" من قوله تعالى: {إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ} [2] بيوسف فهمزتها همزة قطع.
4- كما سبق أن ذكرنا أن الأمر يأتي منه الثلاثي والخماسي والسداسي فقط أما الرباعي المبدوء بالهمزة نحو: "أكرمي" من قوله تعالى: {أَكْرِمِي مَثْوَاهُ} [3] بيوسف فهمزته همزة قطع. [1] الآية: 40. [2] الآية: 23. [3] الآية: 21.
همزة الوصل في الأسماء:
همزة الوصل في الأسماء إما أن تكون قياسية أو سماعية.
أما القياسية: فتكون في مصدري الفعل الخماسي والسداسي وفيما يلي أمثلتهما:
أمثلة الخماسي: نحو: "افتراء" من قوله تعالى: {وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ} [1] بالأنعام.
ونحو: "انتقام" من قوله تعالى: {وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ} [2] بالمائدة.
أمثلة السداسي: نحو: "استكبارا" من قوله تعالى: {اسْتِكْبَارًا فِي الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ} [بفاطر: آية 47] ، نحو: "استغفار" من قوله تعالى: {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ} [3] بالتوبة.
حكمُهَا:
حكمُ همزةِ الوصلِ في الابتداءِ بهذين المصدرين الكسر وجوبًا. [1] الآية: 140. [2] الآية: 95. [3] الآية: 114.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 282