اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 252
مُهْطِعِينَ} [1] بالمعارج، وحينئذ يجوز الوقف على "ما" أو على "اللام" في حالة الاضطرار أو في مقام الاختبار كما أشار صاحب لآلئ البيان بقوله:
......... وقطع مال في النسا ... وسال والفرقان والكهف رسا
ووقفه بما أو اللام اعلما ... ......................
ولكن لا يجوز الابتداء باللام ولا بما بعد اللام في هذه المواضع بل يتعين الابتداء بما[2].
القسم الثاني: اتفقت المصاحف على وصله وذلك في غير المواضع الأربعة السابقة نحو قوله تعالى: {مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} [3] بالصافات، وقوله تعالى: {مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ} [4] بغافر، وقوله تعالى: {وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى} [5] بالليل.
الكلمة السابعة: "إنْ" المكسورة الهمزة المخففة النون مع "لم" وهي على قسمين:
القسم الأول: اتفقت المصاحف على وصل "إن" بـ "لم" في موضع واحد فقط هو قوله تعالى: {فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ} [6] بهود.
القسم الثاني: اتفقت المصاحف على قطع "إن" عن "لم" في غير الموضع السابق حيث جاء في القرآن الكريم وذلك نحو قوله تعالى: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا} [7] بالبقرة، وقوله تعالى: {وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ} [8] بالمائدة وقوله تعالى: {لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا} [9] بالأعراف، وقوله تعالى: {إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا} [10] بالكهف وكل ما شابه ذلك. [1] الآية: 36. [2] من كتاب "إتحاف فضلاء البشر" ص106، بتصرف. [3] الآية: 154. [4] الآية: 18. [5] الاية: 19. [6] الآية: 14. [7] الآية: 24. [8] الآية: 73. [9] الآية: 149. [10] الآية: 6.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 252