اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 201
حكم الياء:
الحرف الثاني: الياء:
والياء المدِّيَّة لها حالتان:
الأولى: أن تكون الياء ثابتة رسْمًا.
الثانية: أن تكون الياء محذوفة رسْمًا.
وفيما يلي بيان ذلك بالتفصيل:
الحالة الأولى:
الياء الثابتة رسْمًا وتحتها قسمان:
الأول: أن يكون بعدها محرك، الثاني: أن يكون بعدها ساكن.
القسم الأول: الياءات التي بعدها محرك، وحكم الياء فيه: ثبوتها وقفًا ووصلا تبعًا لثبوتها رسْمًا، وذلك في مواضع كثيرة في القرآن سواء قُرِنَت بالحرف أو الفعل أو الاسم وفيما يلي بعض الأمثلة:
فألِفُهُ محذوفة للجازم، ومثل: "وَانْهَ" من قوله تعالى: {وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ} [1] فألفه محذوفة للبناء، ومثل "بِمَ" من قوله تعالى: {فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ} [2] من كل "ما" استفهامية دخل عليها حرف الجر وحذفت ألفها رسْمًا وذلك في: "بِمَ، لِمَ، فيمَ، عَمَّ، مِمَّ" إلا أنه يوقف على الثلاثة الأُوَل بسكون الميم مخففة، وعلى الأخيرتين بسكونها مع التشديد. [1] سورة لقمان: 17. [2] سورة النمل: 35.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 201