اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 200
الحالة الثالثة:
الألف الثابتة في الرسم والمحذوفة في الوصل ويجوز الوجهان فيها وقفًا أي الإثبات والحذف، وذلك في لفظ واحد هو "سلاسلا" في قوله سبحانه: {إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاسِلا} [1] بسورة الإنسان، ووجه إثباتها في الوقف تابع لإثباتها في الرسم، وموافقة لقراءة من ينونها؛ لأنه إذا وقف عليها وقف بالإثبات، وأما وجه الحذف فعلى خلاف القاعدة ومراعاة للوصل[2]، لأنها إذا وصلت حذفت.
الحالة الرابعة:
الألف الثابتة في الرسم، والمحذوفة في الوقف والوصل على خلاف القاعدة وذلك في لفظين:
أحدهما: "ثمود" وذلك في أربعة مواضع:
1- {أَلا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ} [3] بهود في الموضع الثاني،
2- {وَعَادًا وَثَمُودَ} [4] بالفرقان،
3- {وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ} [5] بالعنكبوت،
4- {وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى} [6] بالنجم، وثبوت الألف فيها رسمًا؛ لاحتمال قراءة من ينونها وصلا فإذا وقف عليها وقف بإبدال التنوين ألفًا، وحذفها وقفًا تبعًا لحذفها وصلا على خلاف القاعدة.
والثاني: "قوارير" في الموضع الثاني من قوله تعالى: {قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ} [7] بالإنسان.
فالألف في اللفظين محذوفة وقفًا ووصلا.
الحالة الخامسة:
الألف المحذوفة في الرسم والوقف والوصل كما في الصورة الثانية التي تقدمت مثل "يؤتَ" من قوله تعالى: {وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ} [8]. [1] الآية: 4. [2] انظر:" العميد في علم التجويد" ص195. [3] سورة هود: 68. [4] سورة الفرقان: 38. [5] سورة العنكبوت: 38. [6] سورة النجم: 51. [7] سورة الإنسان: 16. [8] سورة البقرة: 247.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 200