اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 168
الراء الأولى مفخمة وهذا يستدعي تفخيمها
10- الراء الساكنة سكونًا عارضًا لأجل الوقف وقد سبقها ضم سواء كانت هي مفتوحة مثل: {وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} [1]، أو مضمومة مثل: {فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ} [2].
11- الراء الساكنة سكونًا عارضًا لأجل الوقف وقد سبقها ساكن مسبوق بفتح وهي في الوصل مفتوحة مثل: {إِنَّ الأَمْرَ} [3] أو مضمومة مثل: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ} [4] أو كان الساكن ألفًا مثل: {فَاتَّقُوا النَّارَ} [5] ويستثنى من ذلك الياء اللِّينة مثل: {السَّيْرَ} [6]؛ لأن فيها الترقيق كما سبق.
12- الراء الساكنة سكونًا عارضًا لأجل الوقف وقد سبقها ساكن مسبوق بضم وهي في الوصل مضمومة مثل: {سُندُسٍ خُضْرٌ} [7]، أو مفتوحة مثل: {الْيُسْرَ} [8]، أو كان الساكن واوًا مثل: {تُرْجَعُ الأُمُورُ} [9]، {أَنْ لَنْ يَحُورَ} [10]. [1] سورة القمر: 45. [2] سورة النمل: 40. [3] سورة آل عمران: 154. [4] سورة النصر: [1]. [5] سورة البقرة: 24. [6] سورة سبأ: 18. [7] سورة الإنسان: 21. [8] سورة البقرة: 185. [9] سورة البقرة: 210. [10] سورة الانشقاق: 14.
تنبيهاتٌ:
الأول: الأصل في الراء التفخيم ولهذا أشار الإمام الشاطبي بقوله:
وفيما عدا هذا الذي قد وصفته ... على الأصل بالتفخيم كن متعملا
قال العلامة الشيخ: علي محمد الضباع في شرحه على الشاطبية عند هذا البيت:
أي كن عاملا على الأصل الذي هو التفخيم فيما سوى ما تقرر لك في هذا الباب من الأسباب الموجبة للترقيق؛ لأن الترقيق خلاف الأصل[1]. اهـ. [1] انظر: "شرح الشاطبية" العلامة الضباع، ص118.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 168