responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر    الجزء : 1  صفحة : 166
وَالْفَجْرِ} [1] والساكن المسبوق بضم مثل: {الْعُسْرِ} [2] فمن فخمها لم ينظر إلى حالتها في الوصل بل نظر إلى السكون العارض واعتدَّ به حيث لا يوجد قبله ما يستوجب الترقيق.
ومن رققها نظر إلى وجوب ترقيقها في حالة الوصل؛ لكونها مكسورة فأجرى الوقف مجرى الوصل، وإلى هذا يشير العلامة المتولي بقوله:
والراجح التفخيم في للبَشَرِ ... والفجرِ أيضًا وكذا بالنذرِ
كما قال صاحب لآلئ البيان:
........................ وفُخِّمَت ... في الوقف وهو راجح إذا كسرت
الحالة الرابعة:
الراء المفخمة قولا واحدًا:
وهي التي تقع في غير المواضع السابق ذكرها، وتنحصر غالبًا فيما يأتي:
1- الراء المفتوحة سواء كانت في أول الكلمة مثل: {رَبِّي} [3]، أو في وسط الكلمة مثل: {بِرَبِّكُمْ} [4] أو في آخر الكلمة بشرط أن تكون موصولة مثل: {لَيْسَ الْبِرَّ} [5].
2- الراء المضمومة سواء كانت في أول الكلمة مثل: {رُزِقُوا} [6]، أو في وسط الكلمة مثل: {يُبْصِرُونَ} [7]، أو في آخر الكلمة بشرط أن تكون موصولة مثل: {الْكَذَّابُ الأَشِرُ} [8] أو موقوف عليها بوجه الرَّوم كالمثال السابق وكذا مثل: {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ} [9]؛ لأن الرَّوم كالوصل.

[1] أول سورتي العصر والفجر.
[2] سورة الشرح: 5- 6.
[3] سورة آل عمران: 51.
[4] سورة آل عمران: 193.
[5] سورة البقرة: 177.
[6] سورة البقرة: 25.
[7] سورة البقرة: 17.
[8] سورة القمر: 26.
[9] سورة الحديد: 3.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست