responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر    الجزء : 1  صفحة : 165
النوع الأول:
الراء الموقوف عليها بالسكون وقبلها ساكن مستعلٍ وقبل الساكن كسر وهي في حالة الوصل مفتوحة.
وهذا النوع لم يَرِدْ في القرآن الكريم إلا في لفظ واحد وهو: {مِصْرَ} غير المنون، وقد وقع في أربعة مواضع:
الأول: قوله تعالى: {أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا} [1] بيونس.
الثاني والثالث: قوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ} [2]، {ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ} [3]بيوسف.
الرابع: قوله تعالى: {قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ} [4] بالزخرف.
فمن فخمها نظر إلى حالتها في الوصل حيث تكون واجبة التفخيم، وصرف النظر عن الكسر الواقع قبل حرف الاستعلاء الفاصل بين الكسر وبين الراء، واعتبر حرف الاستعلاء حاجزًا حصينًا مانعًا من الترقيق.
ومن رققها لم ينظر إلى حالتها في الوصل، واعتدَّ بالعارض وهو الوقف، واعتبر الكسر الموجود قبل حرف الاستعلاء موجِبًا لترقيقها دون الالتفات إلى حرف الاستعلاء.
النوع الثاني:
الراء الموقوف عليها بالسكون، وقبلها فتح أوضم أو ساكن مسبوق بفتح أو ضم وهي في الوصل مكسورة:
وهذا النوع كثير في القرآن فالذي قبله فتح مثل: {الْبَشَرِ} [5]، والذي قبله ضم مثل: {بِالنُّذُرِ} [6] والذي قبله ساكن مسبوق بفتح مثل: {وَالْعَصْرِ،

[1] سورة يونس: 87.
[2] سورة يوسف: 21.
[3] سورة يوسف: 99.
[4] سورة الزخرف: 51.
[5] سورة المدثر: 25.
[6] سورة القمر: 23.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست