responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر    الجزء : 1  صفحة : 160
وإلى ذلك يشير الإمام ابن الجزري بقوله:
وفخِّم اللام من اسمِ اللهِ ... عن فتح أو ضم كعبدُ الله
أما إذا وقعت بعد كسر فحكمها الترقيق مطلقًا سواء كانت الكسرة متصلة بها، أم منفصلة عنها، وسواء كانت أصلية أم عارضة مثل: {لِلَّه} [1]، {بسمِ الله} [2]، {قُلِ اللَّهُمَّ} [3]، {أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ} [4].
حكمُ الرَّاءِ:
الراء الواردة في القرآن الكريم لها أربع حالات:
الحالة الأولى: الراء المرققة قولا واحدًا.
الحالة الثانية: الراء الدائرة بين الترقيق والتفخيم ولكن الترقيق أولى.
الحالة الثالثة: الراء الدائرة بين التفخيم والترقيق ولكن التفخيم أولى.
الحالة الرابعة: الراء المفخمة قولا واحدًا.
وفيما يلي بيان هذه الحالات بالتفصيل:
الحالة الأولى:
الراء المرققة قولا واحدًا: وتحتها ثماني صور:
1- الراء المكسورة سواء كانت في أول الكلمة مثل: {رِجَال} [5] أو في وسطها مثل: {مَرِيئًا} [6] أو في آخرها ولا يكون ذلك إلا في حالة الوصل مثل: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ} [7].
وسواء كانت الكسرة أصلية -كما تقدم- أم كانت عارضة مثل: {وَاذْكُرِ اسْمَ} [8]، {وَذَرِ الَّذِينَ} [9] وسواء كان الحرف الذي بعدها مستفِلا -كما ذكر-

[1] سورة البقرة: 284.
[2] سورة الفاتحة: 1.
[3] سورة آل عمران: 26.
[4] سورة الإخلاص: 1، 2.
[5] سورة النور: 37.
[6] سورة النساء: 4.
[7] سورة القدر: 3.
[8] سورة الإنسان: 25.
[9] سورة الأنعام: 70.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست