responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر    الجزء : 1  صفحة : 159
................ وتتبع الألف ... ما قبلها والعكس في الغن أُلف
فإن كان الحرف الواقع قبل الألف من حروف الاستعلاء أو شبهه مثل: الراء المفخمة كانت الألف مفخمة مثل: {قَالَ} [1]، {التَّرَاقِي} [2].
وإن كان ما قبلها من حروف الاستفال المتفق على ترقيقها فهي مرققة مثل: {الْكِتَابِ} [3] وهذا ناتج عن كون الألف ليس فيه عمل عضو أصلا حتى يوصف بالتفخيم أو الترقيق[4].
حكمُ اللَّامِ:
اللام الواردة في القرآن الكريم إما ساكنة وإما متحركة.
فاللام الساكنة يدور الحكم فيها بين الإظهار والإدغام وقد تقدم الكلام عليها في حكم اللامات السواكن.
وأما اللام المتحركة فالحكم فيها دائر بين التفخيم والترقيق وإليك بيان ذلك:
الأصل في اللام الترقيق؛ لأنها من حروف الاستفال سواء كانت مفتوحة مثل: {لَكُمْ} [5]، أو مكسورة مثل: {ذَلِكَ} [6]، أو مضمومة مثل: {قُلُوبُهِمْ} [7]، ولا تفخم إلا في لفظ الجلالة وذلك في حالتين:
الأولى: إذا وقعت بعد فتح مثل: {قَالَ اللَّهُ} [8]، {رَسُولَ اللَّهِ} [9].
الثانية: إذا وقعت بعد ضم مثل: {عَبْدُ اللَّهِ} [10]، {قَالُوا اللَّهُمَّ} [11].

[1] سورة البقرة: 30.
[2] سورة القيامة: 26.
[3] سورة البقرة: 2.
[4] من كتاب "نهاية القول المفيد" ص94.
[5] سورة البقرة: 22.
[6] سورة البقرة: 2.
[7] سورة البقرة: 118.
[8] سورة المائدة: 116.
[9] سورة الأحزاب: 4.
[10] سورة مريم: 30.
[11] سورة الأنفال: 32.
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست