اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 158
الطاء أقواها، ثم يليها الضاد، فالصاد، فالظاء، فالقاف، فالغين، فالخاء[1].
وأما مراتب التفخيم فخمس على ما اختاره الإمام ابن الجزري في "التمهيد":
الأولى: المفتوح الذي بعده ألف مثل: {قَالَ} [2].
الثانية: المفتوح الذي ليس بعده ألف مثل: {خَلَقَكُمْ} [3].
الثالثة: المضموم مثل: {يَقُول} [4].
الرابعة: الساكن مثل: {فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ} [5]، {اقْرَأْ} [6].
الخامسة: المكسور مثل: {قِيلَ} [7]. [1] من كتاب "العميد في علم التجويد" ص146، بتصرف. [2] سورة البقرة: 30. [3] سورة النساء: 1. [4] سورة البقرة: 8. [5] سورة التوبة: 111. [6] سورة العلق: 1. [7] سورة البقرة: 11، وإلى ذلك يشير صاحب لآلئ البيان:
أعلاه في كطائفٍ فصَلَّى ... فالغُرُفات فاقْترِب فَظِلا
القسم الثاني: الحروف التي ترقق دائما
ما يرقق دائمًا وهو حروف الاستفال السابق ذكرها في باب الصفات ما عدا: الألف واللام والراء.
وقد أشار إلى ذلك الإمام ابن الجزري بقوله:
فرققن مستفلا من أحرف ... وحازرن تفخيم لفظ الألف القسم الثالث: الحروف الدائرة بين الترقيق والتفخيم
ما يرقق في بعض الأحوال ويفخَّم في بعضها الآخر وهو الأحرف الثلاثة المستثناه من حروف الاستفال: الألف واللام، والراء، وإليك أحكامها مفصلة:
حكمُ الأَلِفِ:
الألف تابعة لما قبلها تفخيمًا وترقيقًا، وذلك عكس الغنة فإنها تابعة لما بعدها، قال صاحب لآلئ البيان:
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 158