responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر    الجزء : 1  صفحة : 121
يجمعها حروف كم عسلْ نقصْ ... وعينْ ذو وجهين والطول أخص
وما سوى الحرف الثلاثي لا ألف ... فمدُّه مدًّا طبيعيًّا أُلِفْ
وذاك أيضًا في فواتحِ السُّورْ ... في لفظِ حي طاهر قد انحصرْ
ويجمع فواتح الأربع عشرْ ... صِلْهُ سُحَيرًا من قَطَعَك ذا اشْتَهَرْ
وقال صاحب لآلئ البيان:
أقسامُ المدِّ:
والمد الأصلي وفرعي جلا ... وسمِّ بالمد الطبيعي الأوَّلا
وهو ما لم يكُ بعد حرف مد ... حرف مسكن أو الهمز ورد
وذاك كلمي وحرفي جرى ... كأتجادلونني طه ورا
أما الأخيرُ فهو موقوفٌ على ... همزٍ أو السكونٍ مطلقًا جلا
حروفُه في لفظِ واي جمعت ... ومع شروطِها بنوحيها أتتْ
أحكامُ المدِّ:
فواجب مع سبقه إن يتصل ... بهمزة وجائز إن ينفصل
أو إن عليه همزة تقدمت ... أو عارض السكون للوقف ثبت
واللِّين ملحقٌ به إذا وقف ... ولكن الطول بقلة وصف
ولازم إن ساكن جا بعد مد ... وقفًا ووصلا وبست يعتمد
وإن طَرَا تحريكُهُ فاشبعا ... واقصر وعين امدد وسطه معًا
وإن بحرف جاء فالحرفي ... وإن بكلمة فذا الكلمي
مثقلا حيث كل شددا ... مخففان حيث لم يشددا

اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست