اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 120
قال صاحب التُّحْفَة:
أَقْسَامُ الْمَدِّ:
والمد أصليٌّ وفرعيُّ لهُ ... وسَمِّ أولا طبيعيًّا وهو
ما لاتوقفٌ له على سببْ ... ولا بدونه الحروف تجتلبْ
بل أي حرفٍ غير همز أو سكون ... جا بعد مد فالطبيعيَّ يكون
والآخرُ الفرعيُّ موقوف على ... سببٍ كهمزٍ أو سكونٍ مُسْجَلا
حروفه ثلاثة فَعِيهَا ... من لفظِ وايٍ وَهْيَ في نوحيها
والكسر قبل اليا وقبل الواو ضم ... شرط وفتح قبل ألف يُلتزم
واللِّين منها اليا وواو سُكِّنا ... إن انفتاحٌ قبلَ كلٍّ أُعلِنَا
أحكامُ المدِّ:
للمدِّ أحكامٌ ثلاثةٌ تدومْ ... وهي الوجوب والجواز واللُّزومْ
فواجب إن جاء همز بعد مدْ ... في كلمة وذا بمتصلٍ يُعَدْ
وجائز مدٌّ وقصرٌ إن فُصِلْ ... كل بكلمة وهذا المنفصلْ
ومثل ذا إن عرض السكون ... وقفًا كتعلمون نستعين
أو قدم الهمز على المد وذا ... بدل كآمنوا وإيمانًا خذا
ولازم إن السكون أصلا ... وصلا ووقفًا بعد مد طولا
أقسامُ المدِّ اللازمِ:
أقسام لازم لديهم أربعة ... وتلك كلميٌّ وحرفيٌّ معهْ
كلاهما مخففٌ مثقلُ ... فهذه أربعةٌ تُفَصَّلُ
فإن بكلمة سكونٌ اجتمعْ ... مع حرف مد فهو كلميٌّ وقعْ
أو في ثلاثيّ الحروفِ وجدا ... والمد وسْطه فحرفيٌّ بدا
كلاهما مثقل إن أُدغما ... مخفف كلٌّ إذا لم يُدغما
واللازمُ الحرفيُّ أول السور ... وجوده في ثمانٍ انحصرْ
اسم الکتاب : غاية المريد في علم التجويد المؤلف : عطية قابل نصر الجزء : 1 صفحة : 120