الأئمة العشرة التي أجمع الناس على تلقيها بالقبول"[1].
وقال: "وقول من قال: إن القراءات المتواترة لا حد لها، إن أراد في زماننا فغير صحيح؛ إذ لا يوجد اليوم قراءة متواترة وراء العشرة، وإن أراد في الصدر الأول فيحتمل إن شاء الله"[2].
وقال -رحمه الله- نقلًا عن ابن السبكي: "والصحيح أن ما وراء العشرة فهو شاذ"[3].
وعلى هذا، فالقراءات المروية بطريق الآحاد أو المدرجة -وهي التي زيدت في القراءات على وجه التفسير- تندرج تحت الشاذة، أما التي لا سند لها مطلقًا أو ما روي بالمعنى فلا تدخل في تعريفها. [1] منجد المقرئين ص15. [2] المرجع السابق ص16. [3] المرجع السابق نفسه.