اللحن:
لقد ذكرنا -فيما سبق- أن القرآن الكريم نزل بـ"الترتيل".
وأول ركني الترتيل: هو التجويد، والقراءة بغير التجويد تُسمى -في عرف القراء- لحنًا، ولا بُدَّ من معرفة اللحن للتجنب عنه.
اللحن لغة:
هو الميل عن الصواب إلى الخطأ، ومنه قوله تعالى: {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ} [1].
وينقسم اللحن إلى قسمين:
1- الجلي:
وهو ما كان بسبب مخالفة القواعد العربية؛ كاستبدال حرف بحرف أو حركة بحركة، سواء أثر في المعنى بتغييره أم لم يؤثر.
وبتعبير آخر: هو ما كان بسبب الخطأ في مخارج الحروف أو صفاتها اللازمة بقسميها.
سمي جليًّا لظهوره، ولاشتراك علماء التجويد وغيرهم من المثقفين في إدراكه.
حكمه: التحريم بالإجماع
2- الخفي:
وهو ما كان بسبب مخالفة قواعد التجويد.
وبتعبير آخر: ما كان بسبب الخطأ في تطبيق الصفات العارضة. [1] سورة محمد -صلى الله عليه وسلم- 30.