الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} [1] و"الذكر والأنثى"[2].
مناقشة هذه الأقوال:
أولًا: القول بأن المراد بالأحرف السبعة: سبع لغات.
وقد ذهب إليه جماهير من الجهابذة قديمًا وحديثًا، وهو قول قوي؛ ولكن تضعفه أمور:
1- اختلاف القائلين به في كون تلك اللغات متناثرة في القرآن أو مجتمعة في حرف واحد.
2- اختلافهم في تعيين وتحديد تلك اللغات، والأحرف محدودة.
3- القراءات تشتمل على أكثر من سبع لغات، واللغويون أنفسهم يذكرون الشيء الكثير منها في القرآن، والإمام أبو عبيدة نفسه ألَّف كتابًا جمع فيه عددًا كبيرًا من مفردات القرآن نسبها إلى مختلف لغات العرب.
4- اختلاف عمر مع هشام بن حكيم كان في أمر القراءة، ورغم كونهما من أهل لغة واحدة.
5- ما ذهب إليه ابن جرير وغيره يرده اشتمال القراءات على أنواع متعددة من التغاير والاختلاف، [1] الليل: 3، وهي قراءة متواترة، أما الثانية فهي شاذة لعدم تواترها ومخالفتها للمصحف العثماني. [2] راجع: النشر 1/ 26.