responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 87
رَاعِنَا} [1] وفي النساء: {وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِم} [2] وأما الأبصار ففي البقرة: {وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ} [3] وقد تعدد فيها، وفيما بعدها منوعا نحو: {لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَار} [4] {وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعاً وَأَبْصَاراً وَأَفْئِدَةً} [5].
وأعلم: أنه لا يندرج: {فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ} [6]، ولا: {هَذَانِ خَصْمَان} [7]. في قول الناظم: وحذفوا ذلك؛ لأن "ذنك" و"هذان" من أفراد المثنى الآتي للناظم وكلامه هنا في ذلك المفرد، وبما نقله الناظم في هذا البيت عن أبي داود جرى عملنا.
وقد نص في التنزيل على إثبات ألف كلمة النهار أينما أتت، وبأي وجه تصرفت، من كسر، أو نصب أو رفع، وعلى إثبات ألف الأنصار، الذي هو من النصرة حيث جاء معرفا، أومنركا من غي خلاف فيهما بين المصاحف، وهذان من الألفاظ العشرة التي نصوا على إثبات ألفها حيث وردت، وكيف جاءت وهي المنظومة في قول بعضهم:
الكلام عن باقي حكم الألف:
وألف الساعة والعقاب ... وألف العذاب والحساب
وألف النهار والجبار ... وألف البيان والفجار
وألف النار مع الأنصار ... ثبت في الخط لدى الأخيار
وقوله: وابن نجاح بالرفع عطف على فاعل حذفوا، وهو الواو.
ثم قال:
وعنهما الكتاب غير الحجر ... والكهف في ثانيهما عن خبر
ومع لفظ أجل في الرعد ... وأول النمل تمام العد
أخبر عن الشيخين بحذ ألف الكتاب نحو: {الم، ذَلِكَ الْكِتَابُ} [8]، وهو متعدد في

[1] سورة البقرة: 2/ 104.
[2] سورة النساء: 4/ 46.
[3] سورة البقرة: 2/ 7.
[4] سورة آل عمران: 3/ 13.
[5] سورة الأحقاف: 46/ 26.
[6] سورة القصص: 28/ 32.
[7] سورة الحج: 22/ 19.
[8] سورة البقرة: 2/ 1.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست