responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 7
ج. البصرة وطبقات قرائها:
عامر بن عبد القيس، وأبو العالية، وأبو رجاء، ونصر بن عاصم، ويحيى بن يعمر، وجابر بن زيد، والحسن البصري، وابن سيرين، وقتادة.
د. الشام وطبقات قرائه:
المغيرة بن شهاب المخزومي صاحب الخليفة عثمان رضي الله عنه، وخالد بن سعيد صاحب أبي الدرداء.
ثم تفرع عن هؤلاء أناس اشتهروا بالضبط والعدالة، والعناية بالقرآن والقراءات، فظهر القراء السبعة والعشر والأربع عشرة.
وقد كانت قراءة النص القرآني صحيحة اعتمادا على الحفظ أولا، والسليقة ثانيا، ورغم هذه الفطرة اللغوية، فقد بدأ النزوع لقراءة القرآن الكريم وفق العادات الصوتية لكل قبيلة، وهذا الاتجاه لم يخل منه زمان حتى زمان صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم.
أما الاختلاف في القراءات، فإن الرعيل الأول من التابعين استطاع قراءة الآية الواحدة أربع، أو خمس قراءات مختلفة، وإلى هذا النوع من الاختلاف يرى الباحث أن هناك جوانب متعددة ساعدت على نشوء الدراسة اللغوية، والعلمية للنص القرآني في زمان مبكر جدًّا، وعملت على تطور هذه الدراسة تطورا سريعا، ومنسجما مع الظروف التي واكبت التطور اللغوي في كل مجالاته.
إلا أن الدراسة قد بدأت بسيطة ولا سيما بعد جمع القرآن الكريم في مصحف واحد وبلغة قريش، وهنا برزت رواية تزعم: أن أبا الأسود الدؤلي[1]. ت/ 69هـ/ 688م هو أول من قام بوضع رموز تدل على الحركات، وكان ذلك بإيعاز من زياد ابن أبيه تـ/ 53هـ/ 673م، ورواية أخرى تزعم: أن نصر بن عاصم[2]. تـ/ 89هـ/ 707م. هو أول من قام بهذا العمل، وقد لا يهم من قام به أو فعله؛ لأن هذا العمل التحسيني تلقى معارضة

[1] ترجمته: في طبقات ابن سعد: 7/ 99 وتاريخ البخاري: 6/ 334، والمعارف: 434، والفهرس: 39، وتاريخ ابن عساكر: 8/ 203، ومعجم الأدباء: 12/ 34، وأسد الغابة: 3/ 69، ووفيات الأعيان: 2/ 535.
[2] ترجمته: في تاريخ البخاري: 8/ 101، والمعرفة والتاريخ: 1/ 345، 3/ 275، ونزهة الألباب: 17، وإرشاد الأريب: 7/ 210، وتذكرة الحفاظ: 1/ 106، ومعرفة القراء الكبار: 1/ 171، وغاية النهاية: 2/ 336، وتهذيب التهذيب: 10/ 427.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست