responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 338
فصل في حكم ما بقي من التاء المبسوطة:
ثم قال:
فصل وأحرف كذاك رسمت ... منها ابنة وفي الدخان شجرت
وامرأة سبعتها وقرت ... عين كذا بقيت وفطرت
ثم فنجعل لعنت ولعنت ... في النور قل والمزن فيها جنت
ومعصيت معا وفي الأعراف ... كلمة جاءت على خلاف
فرجح التنزيل فيها الهاء ... ومقنع حكاهما سواء
هذا هو الفصل الرابع من فصول الترجمة وهو خاتمتها، وقد ذكر فيه بقية الكلمات التي رسمت بالتاء وهي عشرة، فأخبر مع إطلاق الحكم الذي يشير به إلى اتفاق شيوخ النقل بأنها رسمت كلها بالتاء كالكلمات المتقدمة، إلا الكلمة العاشرة، ففيها الخلاف الآتي:
- الكلمة الأولى "ابنة" في قوله تعالى: {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ} [1] في "التحريم".
- الكلمة الثانية "شجرة" في "الدخان": {إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ، طَعَامُ الْأَثِيمِ} [2] واحترز بقيد السورة عن الواقع في غيرها وهو: {أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ} [3] في "الصافات" فإنه مرسوم بالهاء، ولا يخفى أنه لا يحتاج إلى الاحتراز عن الواقع بعده في "الصافات" أيضا، وهو: {شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ} [4] لفقد الإضافة.

[1] سورة آل عمران: 3/ 35، قالت امرأت عمران وفي التحريم 66/ 12 ومريم ابنت عمران.
[2] سورة الدخان: 44/ 43.
[3] سورة الصافات: 37/ 62.
[4] سورة الصافات: 37/ 146.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست