responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 339
- الكلمة الثالثة: امرأة في سبعة مواضع وهي:
- "آل عمران": {إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ} [1].
- و"في يوسف": {امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا} [2]، {قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ} [3].
- وفي "القصص": {وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ} [4].
- وفي "التحريم": {امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ} [5]، {امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ} [6].
ولا يخفى أنه لا يتوهم اندراج غير المضاف نحو: {أَوِ امْرَأَةٌ} [7]، و {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ} [8]، {وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً} [9]؛ لأن الترجمة لم تنعقد لغير المضاف.
- الكلمة الرابعة: "قرت عين"، في "القصص"، وقيدها بالمجاور وهو لفظ "عين" احترازا عن غير المجاور له، وهو في "الفرقان": {هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} [10]، وفي "السجدة": {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [11]، فإنه مرسوم بالهاء.
- الكلمة الخامسة "بقيت الله"، في "هود"، ولا يتوهم دخول: {أُولُو بَقِيَّةٍ} [12] لما تقدم قريبا.
- الكلمة السادسة: {فِطْرَتَ اللَّهِ} [13]، في "الروم".
- الكلمة السابعة: "لعنة" في موضعين وهما: {فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} [14]. في "آل عمران": {وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} [15]. في "النور".
واحترز بقيد الموضعين عن غيرهما، فإنه مرسوم بالهاء نحو: {فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ} [16]، {أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ} [17]. وهو متعدد.

[1] سورة آل عمران: 3/ 35.
[2] سورة يوسف: 12/ 30.
[3] سورة يوسف: 12/ 50.
[4] سورة القصص: 28/ 9.
[5] سورة التحريم: 66/ 12.
[6] سورة التحريم: 66/ 11.
[7] سورة النساء: 4/ 12.
[8] سورة النساء: 4/ 128.
[9] سورة الأحزاب: 33/ 50.
[10] سورة الفرقان: 25/ 74.
[11] سورة السجدة: 32/ 17.
[12] سورة هود: 11/ 116.
[13] سورة الروم: 30/ 30.
[14] سورة آل عمران: 3/ 61.
[15] سورة النور: 24/ 7.
[16] سورة البقرة: 2/ 89.
[17] سورة آل عمران: 3/ 87.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست