اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي الجزء : 1 صفحة : 335
- الموضع الثالث والرابع: {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ} [1]، {وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [2]. كلاهما في "الزخرف"، وإليهما أشار بقوله: ونص "الزخرف" "معا" قوله "معا" حال من: نص "الزخرف"؛ لأن المراد به الكلمتان.
- الموضع الخامس: {رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ} [3] في سورة "هود".
- الموضع السادس: {ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ} [4]. في سورة "مريم".
- الموضع السابع: {فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ} [5]، في "الروم".
ثم أخبر في البيت الثالث عن ابن نجاح، وهو أبو داود بأن: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ} [6] في "آل عمران"، رسمت بالتاء، وأن المشهور فيها الهاء، وهذا الموضع غير داخل الترجمة؛ لأنه ليس بمضاف والترجمة معقودة للمضاف المحتوم بهاء التأنيث ولكنه ذكره هنا؛ لأنه ليس له أنسب من هذه الترجمة، والعمل فيه على المشهور وهو الرسم بالهاء، والألف في قوله: "مريما" و"رسما" للإطلاق ومفعول: "رسما" محذوف، أي: رسم ياء. [1] سورة الزخرف: 43/ 32. [2] سورة الزخرف: 43/ 32. [3] سورة هود: 11/ 73. [4] سورة مريم: 19/ 2. [5] سورة الروم: 30/ 50. [6] سورة آل عمران: 3/ 159. فصل ونعمة بالتاء عشرة:
ثم قال:
فصل ونعمت بتاء عشره ... وواحد منها أخير البقره
وآل عمران تعد واحده ... ومع إذ هم بنص المائده
ثم بإبراهيم أيضًا حرفان ... لا أولا وفاطر ولقمان
ثم ثلاث النحل أعني الأخرا ... وواحد في الطور ليس أكثرا
نعمة ربي عن سليمان رسم ... عن ابن قيس وعطاء وحكم
هذا هو الفصل الثاني من فصول الترجمة وقد ذكر فيه كلمة، "نعمة"، فأخبر مع إطلاق الحكم الذي يشير به إلى اتفاق شيوخ النقل بأن "نعمة" رسمت بالتاء في أحد عشر موضعا:
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي الجزء : 1 صفحة : 335