responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 336
- الموضع الأول: {وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ} [1] أخير "البقرة"، واحترز بالأخير عن غير الأخير فيها وهو: {وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ} [2]، فإنه مرسوم بالهاء.
- الموضع الثاني: {وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً} [3] في "آل عمران"، ولا يخفى أنه لا يشمل. {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ} [4] لعدم الإضافة ولكن لما خشي توهم دخوله رفعه بقوله: "تعد واحدة".
- الموضع الثالث: {اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ} [5]، في المائدة وقيده بمصاحبة "إذ هم" احترازا من الذي قبله فيها وهو: {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ} [6]، فإنه مرسوم بالهاء، وقوله: "بنص المائدة"، إيضاح للاستغناء عنه بقيد "إذ هم".
- الموضع الرابع والخامس: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ} [7]، {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ} [8]، كلاهما في سورة "إبراهيم"، وإليهما أشار بقوله، "ثم بإبراهيم" أيضا "حرفان" أي: كلمتان، واحترز بقوله: "لا أولا" عن الأول فيها وهو: {اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ} [9]، فإنه مرسوم بالهاء.
- الموضع السادس: {اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ} [10] في "فاطر".
- الموضع السابع: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ} [11]. في "لقمان".
- الموضع الثامن والتاسع والعاشر: {وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ} [12]، {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا} [13]، {وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ} [14]، وهي المواضع الثلاثة الأخيرة

[1] سورة البقرة: 2/ 231.
[2] سورة البقرة: 2/ 211.
[3] سورة آل عمران: 3/ 103.
[4] سورة آل عمران: 3/ 174.
[5] سورة المائدة: 5/ 11.
[6] سورة المائدة: 5/ 7.
[7] سورة إبراهيم: 14/ 28.
[8] سورة إبراهيم: 14/ 34.
[9] سورة إبراهيم: 14/ 6.
[10] سورة فاطر: 35/ 3.
[11] سورة لقمان: 31/ 31.
[12] سورة النحل: 16/ 72.
[13] سورة النحل: 16/ 83.
[14] سورة النحل: 16/ 114.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست