responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 333
[1]- أحدها أنه اسم شرط بسيط غير مركب، واختاره ابن هشام في مغنيه.
2- ثانيها أنه مركب من "مه" و"ما" الشرطية.
3- ثالثها: أنه مركب من "ما" الشرطية، وما المزيدة ولكن أبدلت الألف الأولى هاء دفعا للتكرار.
فعلى القول الأول يكون التنبيه على وصلها لرفع احتمال التركيب لا لكون وصلها على خلاف الأصل، وعلى القول الثاني، والثالث يكون الأصل فيها القطع، ولكنها وصلت كغالب ألفاظ هذا الباب.
تنبيه:
لم يذكر الناظم في هذا الباب ما جرى به العمل من وصل كلمة "إن" المكسورة الهمزة الساكنة النون بكلمة "لا" نحو: {إِلاّ تَنْفِرُوا} [1]، {إِلاّ تَنْصُرُوهُ} [2]، على أنهم كتبوه على الإدغام، وقول الناظم "ربما" يقرأ بتشديد الباء على قراءة غبر نافع للوزن، والألف في قوله "مما" للإطلاق، و"مع" بسكون العين.

[1] سورة التوبة: 9/ 39.
[2] سورة التوبة: 9/ 40.
حكم هاء التأنيث، وكتابتها بين الهاء والتاء:
ثم قال:
وهاك ما لظاهر أضفتا ... من تأنيث وخط بالتا
أي: خذ ما أضفته إلى ظاهر من إسم ذي هاء تأنيث في حال كونه خط بالتا، أي رسمت هاؤه في المصاحف بالتاء كـ {رَحْمَتُ اللَّهِ} [1] و {نِعْمَتَ اللَّهِ} [2] و {لِسُنَّتِ اللَّهِ} [3]. في المواضع الآتية، واحترز بقيد الإضافة عن ما ختم بهاء التأنيث ولم يضف، كـ"رحمة"، من قوله تعالى: {وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [4] لتعيين رسمه بالهاء إلا ما يذكره في: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ} [5]. واحترز بالإضافة إلى ظاهر من الإضافة إلى ضمير. كـ"رحمتي" من قوله تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} [6] لتعيين رسمه

[1] سورة البقرة: 2/ 218.
[2] سورة البقرة: 2/ 231.
[3] سورة فاطر: 35/ 43.
[4] سورة يونس: 10/ 57، النمل: 27/ 77.
[5] سورة آل عمران: 3/ 159.
[6] سورة الأعراف: 7/ 156.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست