اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي الجزء : 1 صفحة : 25
وباختصار شديد، فقد كان الفقيه عبد الواحد بن عاشر مثال العالم، والقدوة، والعامل لإحياء السنة، ومحاربة البدعة اختصر في منظومته: العقائد الأشعرية، والعبادات الفقهية على مذهب مالك، وختمها بالتصوف الجنيدي، فكانت سهلة المنال سهلة الاستيعاب، وانتشرت في الغرب الإسلامي انتشارا واسعا.
وفاته:
توفي الفقيه عبد الواحد بن عاشر سنة 1040هـ الموافق لسنة 1631م، تاركا وارءه تراثا علميا، أغنى به الفكر العقدي، والفقهي بالغرب الإسلامي، فكان بحق مفخرة علمية في عهد الدولة السعدية في فن الرسم والضبط، وعلم القراءات "تنبيه الخلان على الإعلان بتكميل مورد الضمآن في رسم الباقي من قراءات الأئمة الأعيان ... ".
آثاره:
المرشد المعين على الضروري من علوم الدين
- شرح مختصر خليل[1].
- الإعلان بتكميل مورد الظمآن[2].
- أرجوزة في التوقيت[3].
- تعليق على كبرى السنوسي[4]. [1] الخزانة العامة، حرف: د رقم 1382. [2] تنبيه الخلان إلى شرح الإعلان بتكميل مورد الظمآن، ص. 460-435، مكتبة الكليات الأزهرية، وهو ذيل لدليل الحيران الذي يشرحه العلامة إبراهيم أحمد المارغني التونسي، دون تاريح. [3] شجرة النور الزكية: 266، دائرة المعارف الإسلامية: 4/ 160-159. [4] القراء والقراءات بالمغرب: 47.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي الجزء : 1 صفحة : 25