اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي الجزء : 1 صفحة : 24
* الشيخ القصار الذي كان يعد أكبر عالم في علوم القرآن والقراءات في زمانه، فكان من حظ عبد الواحد بن عاشر أنه تتلمذ عليه[1].
* كما تتلمذ على أبي القاسم بن القاضي[2].
* ومن فقهائه أبو عبد الله الجنان[3] وغير هؤلاء كثير.
* والفقيه عبد الواحد بن عاشر عالم جليل، وفقيه كبير في الغرب الإسلامي[4] أيام السعديين، تبحر في الموسم، والضبط وعلوم القرآن والقراءات، والفقه واللغة والأصول.
كان رحمه الله مشاركا في جل الفنون، وقد ثابر على التعليم، والبحث والتجوال حتى تفرد في عصره بعلم الرسم، والضبط، فكان من تلاميذه:
1- الشيخ ميارة[5].
2- الحافظ أبو زيد[6]، وغير هؤلاء كثير ...
رحلاته:
رحل الفقيه عبد الواحد بن عاشر إلى الحجاز، قصد أداء فريضة الحج، وفي هذا البلد الأمين نظم أرجوزة في الفقه والعقائد، والتصرف "المرشد المعين ... " وانتشرت هذه المنظومة في الشرق العربي، والغرب الإسلامي، وأقبل عليها الناس حفظا وشرحا ودراسة.
والفقيه عبد الواحد بن عاشر كان يرى أن قراءة القرآن في الجنائز بدعة منكرة تجب محاربتها لانعدام النص في ذلك، ومن المدهش أن جل المغاربة يحفظون هذه المنظومة، إلا أنهم يقرأون القرآن على موتاهم في المقابر. [1] الشيخ القصار، نفس المرجع: 47. [2] أبو القاسم بن القاضي، سلوة الأنفاس: 2/ 223. [3] أبو عبد الله محمد بن أحمد الغرناطي الشهير بالجنان، درة الحجال: 1/ 265. [4] ميارة هو أبو عبد الله بن ميارة الفاسي "1072-999هـ" النبوغ المغربي 249، وبروكلمان: 2/ 699، ومخطوط الخزانة العامة، حرف: د رقم 686، 864، 8290، 1505، 1054. [5] أبو عبد الرحمن بن أبي القاسم بن القاضي "1082-999هـ" السلوة: 2/ 223. [6] أورد النظم بروكلمان: 2/ 699، وسركيس في معجمه 155، ونشر المثاني: 1/ 153، ومخطوط الخزانة العامة، حرف: د، رقم: 734، 832، 1299، 1371.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي الجزء : 1 صفحة : 24