responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 243
تكلم في هذا الفصل عن الهمزة الساكنة متوسطة ومتطرفة، وعلى المتطرفة المتحركة التي قبلها متحرك، وجمع الأنواع الثلاث في فصل واحد لاشتراكها في الحكم، فأخبر في البيت الأول مع إطلاق الحكم الذي يشير به إلى اتفاق شيوخ النقل بأن الهمزة تصور في الأنواع الثلاثة من جنس حركة ما قبلها، فإن كانت حركة ما قبلها فتحة صورت ألفا، أو ضمة صورت واوا، أو كسرة صورت ياء؛ لأنها إنما تخفف بإبدالها حرفا مجانسا لحركة ما قبلها، أما تخفيف الساكنة المتوسطة والمتطرفة بالإبدال فظاهر.
أما تخفيف الساكنة المتوسطة والمتطرفة بالإبدال فظاهر.
وأما تخفيف المتطرفة المتحركة، فهو في حال سكونها للوقف الذي هو محل الاستراحة، ولتخفيف الهمز.
واعلم أن صور الهمزة الساكنة متوسطة ومتطرفة، والمتطرفة المتحركة خمس عشرة، وذلك؛ لأن الهمزة الساكنة بقسميها تقع بعد الحركات الثلاث فهذه ست، والمتحركة المتطرفة تتحرك بالحركات الثلاث وما قبلها كذلك، فيتصور فيها تسعة من ضرب ثلاثة في مثلها تضم الست الأولى، فتكون خمس عشرة صورة وإلى تنوع ذلك أشار الناظم في البيت الثاني بتعدد الأمثلة من غير مراعاة ترتيب بل على حسب ما ساعده النظم، وترتيب ما حضر من أمثلتها مع إدراك أمثلة الناظم في نحو: "أنشأتم"، و: "جئتم"، و: "اللؤلؤ". ونحو: {إِنْ يَشَأْ} [1]، و {نَبِّئْ عِبَادِي} [2]، ونحو: {بَدَأَ الْخَلْقَ} [3]. و: {بَادِيَ الرَّأْيِ} [4]. في قراءة من همز: "بادئ". ونحو: {نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ} [5]. و {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ} [6]. و: {يُبْدِئُ} [7]. و: {نَبَأِ الْمُرْسَلِينَ} [8]. و: {لِكُلِّ امْرِئٍ} [9]. {اللُّؤْلُؤُ} [10].
ومن الساكنة المفتوح ما قبلها الهمزة في نحو: {فَأْتُوا} [11] {فَأْذَنُوا} [12].

[1] سورة النساء: 4/ 133.
[2] سورة الحجر: 15/ 51.
[3] سورة العنكبوت: 29/ 20.
[4] سورة هود: 11/ 27.
[5] سورة التوبة: 9/ 70.
[6] سورة الرحمن: 55/ 22.
[7] سورة البروج: 85/ 13.
[8] سورة الأنعام: 6/ 34.
[9] سورة النور: 24/ 51.
[10] سورة الرحمن: 55/ 22.
[11] سورة يونس: 10/ 38.
[12] سورة البقرة: 2/ 279.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست