اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي الجزء : 1 صفحة : 23
[2]- العالم الفقيه المقرئ عبد الواحد بن عاشر[1].
"990-1090هـ" "1581-1631م"
التعريف به:
عبد الواحد بن عاشر، هو أبو محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عاشر الأنصاري الأندلسي، المغربي الفاسي.
هاجر أجداده من الأندلس إلى المغرب، وبعد مدة سكنت أسرته مدينة فاس العلمية.
مولده:
ولد عبد الواحد بن عاشر بمدينة فاس سنة 990هـ الموافق سنة 1581م، في أسرة علمية، وذات فضل وعلم ووقار وورع، فنشأ على حب العلم، ومكارم الأخلاق، فتربى تربية دينية ملتزمة، في فقه وعلم وأدب.
نشأته:
فتدرج الطفل على عادة الصبيان يتردد على الكتاب لحفظ القرآن الكريم حتى أظهره، وأتقنه رسما وضبطا، وجوده ببعض الروايات على زمرة من شيوخ هذا الفن، ثم انتقل إلى حفظ المتون وفنون القراءات.
أشياخه:
تلقى عبد الواحد بن عاشر علم الرسم والضبط على يد جماعة من علماء القرويين الأفذاذ الذين منهم:
* إمام العصر في الرسم، والضبط العباس اللمطي[2].
* أبو العباس الكفيف الذي أخذ عنه القراءة القرآنية بالروايات السبع[3].
* أبو عبد الله الشريف المريني التلمساني[4]. [1] أورده بروكلمان في تاريخه: 1/ 734-733، 2/ 700-699، والكتاني سلوة الأنفاس: 2/ 270، 34-3، وصاحب نشر المثاني: 1/ 153، وسركيس في معجمه: 1821، ومخطوط الخزانة العامة، حرف: د رقم 1202، 1648. [2] اللمطي عبد العزيز بن عبد الواحد اللمطي الفاسي، ت/ 964هـ/ 1557م، بالمدينة المنورة، ترجمته في إجازة سيدي عبد القادر الفاسي ص. 316. ومخطوط الخزانة العامة حرف د رقم 97. [3] أبو العباس الكفيف، والقراءات بالمغرب 47. [4] أبو عبد الله الشريف المريني التلمساني، القراء والقراءات بالمغرب 47.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي الجزء : 1 صفحة : 23