responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 206
وأما "يات" في "هود" فهو: {يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ} [1]، واحترز بقيد السورة عن الواقع في غيرها نحو: {يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ} [2]، فإن ياءه ثابتة.
وأما "صال" ففي "الصفات": {صَالِ الْجَحِيمِ} [3].
ثم قال:
وغير أولى المهتدي والبادي ... يسر فما تغن ووادي الوادي
ذكر في هذا البيت من الكلم المحذوف منها الياء، وهي لام ست كلمات وهي كلمة: "المهتد، عبر الأولى" و: "الباد"، و: "يسر" و: "فما تغن" و: "واد" و: "الواد".
أما كلمة "المهتد" غير الأولى ففي "الإسراء"، و"الكهف": {مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي} [4]، واحترز بغير الأولى عن الكلمة الأولى، وهي في الأعراف باللفظ المتقدم.
وأما "الباد" ففي "الحج": {سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِي} [5].
وأما "يسر" ففي "الفجر": {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} [6].
وأما "فما تغن" ففي "القمر": {فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ} [7].
واحترز بقيد المجاور عن الخالي عنه نحو: {لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ} [8]. {وَمَا تُغْنِي الْآياتُ} [9]. فإن ياءه ثابتة.
وأما: {إِنْ يُّرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي} [10]، فلا مدخل له هنا؛ لأن حذف يائه ليس للاكتفاء بالكسرة بل للجزم.
وأما "واد" ففي "النمل": {عَلَى وَادِ النَّمْلِ} [11].
أما "الواد" فأربعة في "طه": {إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوَى} [12].
وفي "القصص": {مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ} [13].
وفي "النازعات": {إذْ نَادَايهُ ربُّهُ بِالوَادِ المُقَدَّسِ طُوَى} [14].

[1] سورة هود: 11/ 105.
[2] سورة البقرة: 2/ 258.
[3] سورة الإسراء: 17/ 17. الصافات: 37/ 163.
[4] سورة الكهف: 18/ 17.
[5] سورة الحج: 22/ 25.
[6] سورة الفجر: 89/ 4.
[7] سورة القمر: 54/ 5.
[8] سورة النجم: 53/ 26.
[9] سورة يونس: 10/ 50.
[10] سورة يس: 36/ 23.
[11] سورة النحل: 27/ 18.
[12] سورة طه: 20/ 12.
[13] سورة القصص: 28/ 30.
[14] سورة النازعات: 79/ 16.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست