responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 20
أهم ما خلفه الإمام الخراز في ميدان الرسم والضبط:
* عمده البيان في رسم القرآن، وهو رجز في الرسم[1].
* شرح الحصرية[2].
* شرح العقيلة[3].
* شرح الدرر اللوامع[4].
* رجز في الضبط، وقد جعله ذيلا لعمدة البيان[5].
* مورد الظمآن في رسم أحرف القرآن، وبه اشتهر الإمام الخراز، وفي هذا يرى المؤرخ الاجتماعي عبد الرحمن بن خلدون أنه كان آخر مدرسة بالغرب الإسلامي في هذا الفن حيث يقول في الفصل الخامس من مقدمته، في علوم القرآن من التفسير والقراءات[6] حيث قال: "وانتهى بالمغرب إلى أبي عمرو الداني المذكور، فكتب فيها كتبا من أشهرها المقنع، وأخذ به الناس وعولوا عليه، ونظمه أبو القاسم الشاطبي، في قصيدته المشهورة على روى الراء وولع الناس بحفظها، ثم كثر الخلاف في الرسم في كلمات وحروف أخرى، ذكرها أبو داود سليمان بن نجاح من موالي مجاهد في كتبه، وهو من تلاميذ أبي عمرو الداني والمشتهر من محمل علومه، ورواية كتبه، ثم نقل بعده خلق آخر، فنظم الخراز من المتأخرين بالمغرب أرجوزة أخرى، زاد فيها على المقنع خلافا كثيرا وأوعزه لناقليه، واشتهرت بالمغرب، واقتصر الناس على حفظها، وهجروا بها كتب أبي داود، وأبي عمرو والشاطبي في الرسم[7]، وأرجوزة مورد الضمآن المقصودة بالشرح، والتحقيق تقع في أربعمائة وأربعة وخمسين بيتا.
وقد ألحق بها أرجوزة أخرى في الضبط، وهي في "154"[8] بيتا، فيكون مجموع الأبيات هو: "609 بيتا".

[1] وفيه يقول: سميته بعمدة البيان في رسم ما قد خط في القرآن. مخطوط الخزانة العامة -الرباط، حرف: د رقم 1371، وأورده بروكلمان في تاريخه: 2/ 349.
[2] سعيد أعراب، القراء والقراءات بالمغرب: 35.
[3] بروكلمان في تاريخه: 1/ 726، وسركيس في معجمه: 1092، ومخطوط الخزانة العامة، حرف: د رقم 1198.
[4] بروكلمان في تاريخه: 2/ 248، ومخطوط الخزانة العامة حرف: د تحت الأرقام: 815، 908، 929، 1060، 1147.
[5] سعيد أعراب، القراء والقراءات: 35.
[6] مقدمة ابن خلدون: 436، ط. دون تاريخ.
[7] مقدمة ابن خلدون 437، دار البيان لبنان دون تاريخ.
[8] تونس المطبعة التونسية سنة 1351هـ، وتتضمن 610 من الأبيات.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست