اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي الجزء : 1 صفحة : 150
وفي "الفتح": {وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيبا} [1].
وأما "واسعة" ففي "النساء": {أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَة} [2] وهو متعدد في: "الأنعام" و"العنكبوت"، و"الزمر".
وأما "الموالي" ففي "النساء": {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِي} [3].
وفي "مريم": {وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِي} [4].
وفي "الأحزاب": {فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُم} [5]، وهو متعدد ومنوع كما مثل: وإلى تنوعه دون ما معه في البيت أشار بقوله: كيف جاءت، فالضمير المستتر فيقوله "جاءت" يعود على "الموالي"، والعمل عندنا على ما لأبي داود من الحذف في هذه الأربعة حيث وقعت.
وقوله: "أثابكم" واللفظان بعده عطف على "أواري" أو على ما قبله.
ثم قال:
ثم أحباؤه ثم عاقبه ... وأتحاجوني كذا وصاحبه
ثم أخبر عن أبي داود بحذف ألف: "أحباؤه"، و"عاقبة"، و"أتحاجوني" و"صاحبة".
أما أحباؤه ففي العقود: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ} [6] لا غير.
وأما "عاقبة" فنحو: {مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ} [7] في "الأنعام"، ومثله في "القصص": {الْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} [8] في "طه".
{فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ} [9] في "الحشر"، وهو متعدد ومنوع كما مثل.
وأما "أتحاجوني" ففي "الأنعام": {قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ} [10] لا غير، وبقي على الناظم من هذه المادة "حاججتم". [1] سورة الفتح: 48/ 18. [2] سورة النساء: 4/ 97. [3] سورة النساء: 4/ 33. [4] سورة مريم: 19/ 5. [5] سورة الأحزاب: 33/ 5. [6] سورة المائدة: 5/ 18. [7] سورة الأنعام: 6/ 135. [8] سورة طه: 20/ 132. [9] سورة الحشر: 59/ 17. [10] سورة الأنعام: 6/ 80.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي الجزء : 1 صفحة : 150