اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي الجزء : 1 صفحة : 130
وأما "الملائكة" ففي "البقرة": {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ} [1]، {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ} [2] وفي "التحريم": {عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ} [3]، وهو متعدد فيها وفيما بعدها ومنوع كما مثل.
وأما "اللات" ففي "النجم": {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى} [4].
وأما "اللاتي" ففي "الأحزاب": {وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ} [5]، وهو متعدد.
وأما "اللاتي" ففي "النساء": {وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ} [6]، وهو متعدد.
وأما "إله" فنحو: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [7]، ولفظه متعدد ومنوع في "البقرة" وفيما بعدها، وبقي على الناظم ذكر "الهين" نحو: {لا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ} [8]؛ لأنه مندرج في كلام "المقنع"، ولا يندرج في عبارة الناظم؛ لأنه المثنى لا يندرج في المفرد ولذا احتاج إلى ذكر "غلامين" مع "غلام".
وأما "بلاغ" ففي "إبراهيم": {هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ} [9]، ونحو ما في "الرعد": {فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ} [10]، وهو متعدد ومنوع كما مثل.
وأما "غلام" ففي "آل عمران": {قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ} [11].
وفي "الكهف": {وَأَمَّا الْغُلامُ} [12]، وهو متعدد ومنوع كما مثل.
وأما "الآن" ففي "البقرة": {قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ} [13].
وفي "يونس": {آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ} [14]، وهو متعدد ومنوع كما مثل، وإما "إيلاف" معا في سورة "قريش": {لِإِيلافِ قُرَيْشٍ، إِيلافِهِمْ} . [1] سورة البقرة: 2/ 30. [2] سورة البقرة: 2/ 98. [3] سورة التحريم: 66/ 6. [4] سورة النجم: 53/ 19. [5] سورة الأحزاب: 33/ 4. [6] سورة النساء: 4/ 15. [7] البقرة: 2/ 163. [8] سورة النحل: 16/ 51. [9] سورة إبراهيم: 14/ 52. [10] سورة الرعد: 13/ 40. [11] سورة آل عمران: 3/ 40. [12] سورة الكهف: 18/ 80. [13] سورة البقرة: 2/ 71. [14] سورة يونس: 10/ 51.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي الجزء : 1 صفحة : 130