اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي الجزء : 1 صفحة : 10
[2]- المقرئ الفقيه عبد الله بن كثير بن عبد المطلب المكي[1]. تـ/ 120هـ/ 737م، وهو أحد أصحاب القراءات السبع المشهورين بالقراء، روى عن عدد من الصحابة والتابعين، كان مقرئا للقرآن الكريم، حافظا له كما كان ضليعا في اللغة، تولى منصب القضاء بمكة المكرمة.
3- المقرئ الفقيه عاصم[2] بن أبي النجود أحد القراء السبعة، عاش في الكوفة، وروى الحديث عن جماعة من التابعين، حتى عد من علماء الحديث، والقراءات القرآنية تـ/ 127هـ/ 745م.
العصر العباسي "132-656هـ":
عرفت الأمصار الإسلامية: البصرة، والكوفة والشام، في هذا العصر تطورا كبيرا في الدراسات العلمية المختلفة في شتى مجالات الثقافة، وخاصة علم القراءات، ولا يخفى ما أسهم به النحاة وأهل اللغة في إغناء تلك الدراسات، فإليهم ترجع المحاولات الجادة في كل المواضيع الصعبة، ويظهر منهج أبي عبيدة[3] اللغوي البصري. تـ/ 210هـ/ 825م المحدد في شرح تلك المواضيع، فقد حاول أن يحدد لها شواهد من الشعر العربي القديم، وأن يفسرها بشذوذ اللغة، ومن الذين حاولوا ذلك أيضا اللغوي الكبير إمام النحاة سيبويه[4] تـ/ 180هـ/ 896م، الذي اعتمد القراءة الشائعة في البصرة، وفي مراكز أخرى، ولم يطلع على القراءة الدمشقية، وقد اتخذ أبو عبيد القاسم بن سلام[5] تـ/ 224هـ/ 838م، في قضايا الخلاف بين مدرستي البصرة والكوفة، ووقف من ذلك موقف الإنتقاء، وأدخل فيه من القراءات مبدأ الاختيار، ونهج هذا النهج أبو حاتم السجستاني[6]. تـ/ 255هـ، /868م وقد لا يفضي هذا إلى تفضيل قراءة على قراءة، وانتهت تلك القراءة بسيادة التيار [1] ترجمته في الفهرس: 28، والتيسير: 2/ 51، ووفيات الأعيان: 5/ 367، وغاية النهاية: 1/ 443، والتهذيب: 5/ 367، والجرح والتعديل: 2/ 44، والأعلام: 4/ 255، ومعجم الحفاظ: 1/ 365. [2] ترجمته في الفهرس: 29، والتسيير: 9-6، ووفيات الأعيان: 8/ 346، وميزان الاعتدال: 2/ 5، والتهذيب: 5/ 38، والأعلام: 4/ 13، ومعجم حفاظ القرآن: 1/ 330. [3] ترجمته في طبقات ابن سعد: 1/ 602. [4] ترجمته في الفهرس: 29. [5] ترجمته في طبقات ابن سعد: 7/ 93، والتاريخ الكبير: 7/ 172، والمعارف: 549، وتاريخ بغداد: 12/ 403، وطبقات الفقهاء للشيرازي: 6/ 162، ووفيات الأعيان: 4/ 60، وتذكرة الحفاظ: 2/ 417، وسير الأعلام: 10/ 490، وميزان الإعتدال: 3/ 371، ومرآة الجنان: 2/ 83، والعبر: 1/ 392، وغاية النهاية: 2/ 17، والشذرات: 1/ 219. [6] ترجمته: في الجرح والتعديل: 4/ 204، والفهرست: 58، والأنساب للسمعاني: 291، ونزهة: 145، ووفيات الأعيان: 2/ 430، ومرآة الجنان: 2/ 152، والبداية والنهاية: 12/ 2، وغاية النهاية: 1/ 320، ومعرفة القراء الكبار: 1/ 219.
اسم الکتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن المؤلف : المارغني التونسي الجزء : 1 صفحة : 10