responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 959
الآية الثانية منها
قوله تعالى: (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا (55) .
وقال في سورة يونس - وكان هذا يجب أن يذكر فيها -: (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ.
للسائل أن يسأل في هاتين الآيتين عن مثل ما سأل عنه في الأوليين؟.
والجواب أن يقال: أمّا في سورة يونس فإنه بدأ بما هو أبلغ إذا ابتدئ به، لأن امتلاك الضر أسهل من امتلاك النفع، فالواحد منّا يقدر لغيره من الضرّ على ما لايقدر عليه من النفع، ويتسهّل عليه ضرّه ما لايتسهّل عليه نفعه، أي يعبدون

اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي    الجزء : 1  صفحة : 959
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست