اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي الجزء : 1 صفحة : 958
طلب دفع الضر فهو على وجهه في الترتيب.
وأما في سورة الفرقان فإنه بني على ما قبله، وهو: (لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ) ، وقوله: (لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا) نفى، وقوله: (وَهُمْ يُخْلَقُونَ) إثبات، فقدّم النفي على الإثبات، وكان الضرّ نفياً، والنفع إثباتا، إذ النفع إثبات المصالح وإيجادها، والضرُّ نفيها، فكما قدّم فيما قبله ما نفى على ما أثبت حمل المعطوف عليه ليكون مشاكلا له.
اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي الجزء : 1 صفحة : 958