اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي الجزء : 1 صفحة : 1204
سورة الذاريات
الآية الأولى
قوله تعالى: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (16)
قوله: (إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ (23) .
وفال في الطور: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ (17) فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (18) .
للسائل أن يسأل عن اختلاف ما اختلف من الأخبار عن أهل الجنة في هاتين السورتين؟
والجواب أن يقال: إنه تعالى أخبر عنهم في (الذايات) أنهم صاروا إلى الجنة بأعمال عدّدها ودعا العباد إليها ليفعلوا فِعلهم لها فقال: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ)
اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي الجزء : 1 صفحة : 1204