اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي الجزء : 1 صفحة : 1205
والمراد بالجنات ما ذكره في سورة الرحمن حيث قال: (ولمن خاف مقام ربه جنتان) ، وبعده: (ومن دونهما جنتان) .
ثم قال: (وعيون) لما كان المعنى بالجنات البساتين التي لها ظلال، والظلّ والماء مطلوبان للعرب، ولكن ما ذرأ الله من النسم، قرن إلى الجنات العيون، كما قال: (إن المتقين في ظلال وعيون) ، وجعل ذلك بإزاء ما يعذب به أهل النار، حيث يقول (يوم هم على النار يفتنون) ،. أي: يحرقون ليزول عنهم الخبثُ، وكلهم خبثٌ لا يخلص منهم ما يستغنى عن الإحراق،
اسم الکتاب : درة التنزيل وغرة التأويل المؤلف : الخطيب الإسكافي الجزء : 1 صفحة : 1205