responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 351
إِن قَالَ سِيبَوَيْهٍ حَدثنِي من أَثِق بِهِ أَنه سمع من الْعَرَب من يَقُول إِن عمرا لمنطلق
فَإِن سَأَلَ سَائل فَقَالَ إِنَّمَا نصبت ب إِن تَشْبِيها بِالْفِعْلِ فَإِذا خففت زَالَ شبه الْفِعْل فَلم نصبت بهَا
فَالْجَوَاب أَن من الْأَفْعَال مَا يحذف مِنْهُ فَيعْمل عمل التَّام كَقَوْلِك لم يَك زيد مُنْطَلقًا فَكَذَلِك إِن جَازَ حذفهَا وإعمالها
وَقَرَأَ ابْن عَامر وَحَمْزَة وَحَفْص {كلا لما} بِالتَّشْدِيدِ فِيهَا قَالَ الْكسَائي من شدد {إِن} و {لما} فَالله أعلم بذلك وَلَيْسَ لي بِهِ علم وَقَالَ الْفراء أما الَّذين شَدَّدُوا فَإِنَّهُ وَالله أعلم لمما ثَعْلَب يروي بِكَسْر الْمِيم لمن أَرَادَ لمن مَا ليوفينهم فَلَمَّا اجْتمعت الميمات حذفت وَاحِدَة فَبَقيت ثِنْتَانِ أدغمت وَاحِدَة فِي الْأُخْرَى كَمَا قَالَ الشَّاعِر ... وَإِنِّي لمما أصدر الْأَمر وَجهه ... إِذا هُوَ أعيا بالسبيل مصادره ...

وَقَالَ آخَرُونَ معنى ذَلِك وَإِن كلا لما بِالتَّشْدِيدِ أَرَادَ لما بِالتَّنْوِينِ وَلَكِن حذف مِنْهُ التَّنْوِين كَمَا حذف من قَوْله {أرسلنَا رسلنَا تترا}
قَالَ الْفراء وَحدثت أَن الزُّهْرِيّ قَرَأَ {وَإِن كلا لما} بِالتَّنْوِينِ يَجْعَل اللم شَدِيدا كَقَوْلِه {أكلا لما} أَي شَدِيدا فَيكون

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست