responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 233
قَرَأَ أَبُو عَمْرو وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ {وَحَسبُوا أَلا تكون} بِالرَّفْع أَي أَنه لَا تكون فتْنَة كَمَا قَالَ فِي مَوضِع آخر {أَلا يقدرُونَ} أَي أَنهم لَا يقدرُونَ على شَيْء فَهِيَ مُخَفّفَة من أَن
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {أَلا تكون} نصبا ونصبه ب أَن وَلَا تفصل بَين الْعَامِل والمعمول فِيهِ كَقَوْلِك أحب أَن تذْهب وَأحب أَلا تذْهب وحجتهم قَوْله {وَمَا لنا أَلا نُقَاتِل فِي سَبِيل الله} {وَمَا لكم أَلا تنفقوا فِي سَبِيل الله} كل هَذَا نصب ب أَن لَا وَلما أَجمعُوا على إِحْدَاهمَا وَاخْتلفُوا فِي الْأُخْرَى رد مَا اخْتلفُوا فِيهِ إِلَى مَا أَجمعُوا عَلَيْهِ
وَاعْلَم أَن أَن تدخل فِي الْكَلَام على أَرْبَعَة أضْرب
1 - أَن الناصبة للْفِعْل وَهِي الَّتِي ذَكرنَاهَا تَقول أُرِيد أَن تخرج
2 - وَالثَّانِي أَن الْخَفِيفَة عَن أَن الثَّقِيلَة كَقَوْل الْأَعْشَى ... فِي فتية كسيوف الْهِنْد قد علمُوا ... أَن هَالك كل من يحفى وينتعل ...

أَرَادَ أَنه هَالك
3 - والموضع الثَّالِث أَن تكون بِمَعْنى أَي كَقَوْلِه {أَن امشوا}

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست