اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة الجزء : 1 صفحة : 232
من لِأَن من وَاحِد فِي اللَّفْظ وَجمع فِي الْمَعْنى فقراءة الْعَامَّة على اللَّفْظ وقراءتهما على الْمَعْنى كَمَا قَالَ {وَمِنْهُم من يَسْتَمِعُون إِلَيْك} على الْمَعْنى ثمَّ قَالَ {وَمِنْهُم من ينظر إِلَيْك} على اللَّفْظ
{وَإِن لم تفعل فَمَا بلغت رسَالَته}
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر وَأَبُو بكر / فَمَا بلغت رسالاته / على الْجمع وحجتهم أَنهم جعلُوا لكل وَحي رِسَالَة ثمَّ جمعُوا فَقَالُوا / فَمَا بلغت رسالاته /
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {رسَالَته} وحجتهم قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ
إِن الله جلّ وَعز أَرْسلنِي برسالة وَأَمرَنِي أَن أبلغهَا الْخَبَر ثمَّ تَلا الْآيَة
{وَحَسبُوا أَلا تكون فتْنَة}
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة الجزء : 1 صفحة : 232