responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 737
(أبِّرىءُ نَفْسِي) ونحو ذلك مما يكون الماضي فيه على أربعة
أحرف نحو: أفرغ أو ما هو في معنى الأربعة وهو المشدد نحو: بيّن
- وبلّغ - ونبّأ.
وأما الألفات المكسورة: فمنها ألقات الأمر الداخلة على الفعل
الذي ثالث حروفه في المستقبل مكسور أو مفتوح، وأول المستقبل منه
مفتوح نحو (اضْرِبْ بِعَصَاكَ) ، (اذْهَبْ إلَى فِرْعَوْنَ) (ارْكَبْ مَعَنَا)
(انْطَلِقُوا إلَى ما كنْتُمْ بِهِ تُكَذبُونَ) (اسْتَقِمْ كَمَا أمِرْتَ) .
وإنَّما دخلت ألف الأمر في هذا، لأن الحرف الثاني من المستقبل
ساكن، فإذا أمرت منه سقط حرف الاستقبال، ولم يمكن الابتداء بما
بعده؛ لأنَه ساكِن، فدخلت الألف ليبتدأ بها.
ألا ترى أن الثاني من الفعل إذا كان متحركاً لم يدخل الألف في الأمر كقولك: سِرْ، وقُمْ، وخَفْ.
وقد تقدم القول في علة كسرها، والخلاف في ذلك.
ومن هذا قوله عزّ وجل: (انْشِزُوا) في قراءة الكسر.
وقوله تعالى (اسر) فيمن

اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 737
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست