responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 735
امشيوا، واقضيوا، وابنيوا فاستثقلت الضمة على الياء فنقلت إلى ما قبلها
فاجتمع ساكنان الياء والواو فحذفت الياء لالتقاء الساكنين، فالأمر من
ذلك: اِمشوا، اِقضوا، اِبنوا، بكسر الهمزة؛ لأن ثالث الفعل في الأصل
مكسور ومثل ذلك قوله عز وجل (اِيْتُونِي بِكِتَابٍ) .
ومن الألفات المضمومة: ألفات الأفعال المبنية لما لم يسم فاعله.
ولا تكون هذه الألف إلا مضمومة وذلك في قوله عز وجل: (اُتُبِعُوا)
(اؤْتُمِن) وكان الأصل اؤْتمن فأبدلت الهمزة الثانية واواً لسكونها
وانضمام ما قبلها: (ابتُليَ المؤمنون) (اضطر) (اجتثت)
(استُهزئ) (استُحفِظوا) (استُضعِفُوا) (استُحق)
(استجيب له) ونحو ذلك، وهذه كلها ألفات وصل تسقط في
الدرج، وتثبت في الابتداء مضمومة.
وأما قوله - عز وجل -: (أُخْرِجْنا) (أُعْطُوا) (احْصِرْتُمْ) (أُكره) (أُمِرُوا)

اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 735
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست