اسم الکتاب : تقويم طرق تعليم القرآن وعلومه في مدارس تحفيظ القرآن الكريم المؤلف : سعيد أحمد حافظ شريدح الجزء : 1 صفحة : 50
التجويد
عبارة عن إخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه حقه أي صفته الذاتية اللازمة له كالاستعلاء ومستحقه أي صفته العرضية الناشئة عن الصفات الذاتية كالتفخيم فإنه ناشئ عن الاستعلاء.
وغاية العلم به صون اللسان عن الخطأ في قراءة كتاب الله تعالى والالتزام بقراءته مجوداً.
ومن أهداف تعليم التجويد:
(1) بُعْدُ قارئ القرآن عن الوقوع في الإثم فمن قرأه بلا رعاية للأحكام أثم لمخالفته هدى الرسول صلى الله عليه وسلم كما أشرنا إلى شيء من ذلك في آداب التلاوة.
(2) القدرة على صيانة القرآن الكريم من اللحن فإذا أخطأ قارئ أمكن لمن تعلم التجويد أن يصوب له قراءته.
(3) معرفة صفات القراءة الجيدة والالتزام بآداب التلاوة.
(4) احتساب الأجر عند الله عزوجل والمثوبة على تعلمه وتعليمه.
من طرق تعليم التجويد
الطريقة التقليدية وهي:
(1) أن يبدأ المعلم بتعريف المصطلح التجويدي كأن يقول مثلاً:
التفخيم لغة: التسمين واصطلاحاً: سمن يدخل على صوت الحرف حتى يمتلئ الفم بصداه وحروف الاستعلاء مفخمة وهي (خص ضَغطَ قَظَّ) مثل صابرين ظالمين، وحروف الاستفال كلها مرققة إلا اللام والراء في بعض
اسم الکتاب : تقويم طرق تعليم القرآن وعلومه في مدارس تحفيظ القرآن الكريم المؤلف : سعيد أحمد حافظ شريدح الجزء : 1 صفحة : 50