responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقويم طرق تعليم القرآن وعلومه في مدارس تحفيظ القرآن الكريم المؤلف : سعيد أحمد حافظ شريدح    الجزء : 1  صفحة : 51
أحوالها ويمضي في درسه على هذا النسق بين القاعدة والمثال والتكرير ومطالبة التلميذ باستظهار ما ذكر من القاعدة والمثال.
وهي طريقة علمية ومركزة لكنها لا تكون الكفاءة الدراسية المناسبة حيث يظل التلميذ محصوراً في التعريف والمثال المفرد الذي تلقاه من طريقة أخرى وفيها يتبع من الخطوات ما يأتي:
(1) ربط الدرس بسابقه.
(2) كتابة عنوان الدرس الجديد على السبورة وتدوين الضوابط والعناصر بعد إشراك الطلاب في استنباطها وتدوين أبيات الجزرية.
(3) عدم الاقتصار على المثال المفرد بل يتعداه إلى تدريب الطالب على استخراج الحكم التجويدي من خلال القراءة للآيات المتتابعة.
(4) العناية بتشجيع المجد وتصحيح الخطأ لمن يتعثر.
(5) التأكد من رسوخ الحكم التجويدي بتعريفه ومحترزاته في أذهان الطلاب.
(6) تنويع وسائل الإيضاح بين مسموعة ومنظورة ما أمكنه ذلك.
(7) الأسئلة الشفوية لمعظم الطلاب حول جزئيات الدرس.
(8) تكليف الطالب بواجب منزلي.
(9) إقامة بعض المسابقات التي يشترك فيها الطلاب الجيدون تشجيعا لهم على استيعاب المادة وهضمها ما أمكنهم ذلك [1] .
وبطبيعة الحال هذه الطريقة أجدى من سابقتها وأنفع، هذا وفي مجال الدراسة الميدانية أعددت بطاقة ملاحظة على النحو التالي:

[1] انظر: كتاب التربية الدينية الإسلامية بين الأصالة والمعاصرة من 276 – 284 مع المصادر السابقة.
اسم الکتاب : تقويم طرق تعليم القرآن وعلومه في مدارس تحفيظ القرآن الكريم المؤلف : سعيد أحمد حافظ شريدح    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست